... أن توجهات المؤسسات في العالم وحركة العمل التي تصبوا أليها والتي أصبحت واضحة من خلال مشاريع الأستثمار التي تعددت وتنوعت في مجالاتها ومنها الصناعية والزراعية والتجارية وفي المجال الصحي والاتصالات بمختلف عناصره ولكن...

يبقى المجال التعليمي وخصوصا في مجتمعاتنا العربية هو الأهم والأسمى والأكثر ضرورة من بين ضرورات الحياة آنفة الذكر.

ـــ وعلى ضوء هذه المقدمة وجدنا أن جامعة بلاد الرافدين قد أنفردت وتميزت عن كل تلك التوجهات ليكون لها الأولوية في القدرة على تحقيق نهوضا شاملاٌ وواضحاٌ في التعليم وتأكيد أهدافهِ برؤيةٍ مستقبليةٍ جلية ومن خلال تأسيس كافة الأختصاصات العلمية منها الطبية والهندسية والأنسانية بأهتمام كبير وعلى حدٍ سواء وذلك لشمولية النهضة التعليمية في كافة نواحي الحياة واحتياجاتها لطاقات بشرية تواكب التعليم الحاصل في العالم.

كل ذلك تحقق ضمن ما هو مخطط له وبأدارةٍ ناجحة وقيادةٍ ذات رؤية ثاقبة لتأسيس جامعة بلاد الرافدين ومنذ وضع حجر الأساس لها عام/ ٢٠٠٩ للسيد المستثمر الحاج سلمان اللهيبي الذي خطط ودعم وأشرف على كل خطوات العمل الواحدة تلو الأخرى وبفترة زمنية قياسيةلانظير لها وبتمويل ذاتي أستثماري ناجح لكي يحقق بذلك أسمى القيم في الأنجازات والأهداف المرسومة وأداء الرسالة المشرفة للتعليم من خلال تأسيس هذا الصرح العلمي ليكون نموذجا تعليميا فذا لأبناء محافظة ديالى بل للعراق أجمع لصناعة الأمل لحياة حرة كريمة لكل أفراد مجتمعنا ليكون مستعداُ لكل متغيرات المستقبل ومستجداته دائمة التغيير.